الثلاثاء، 23 ديسمبر 2008

من بعد الصبيح .. لا يوجد حدسي مريح !


من بعد الوزير السابق الحدسي عادل الصبيح الذي أشتهر بتقدمه بلاغ لمحكمة الوزراء على أختلاسات و تجاوزات مالية في شركة الناقلات .. لا يوجد من أتى بعده في السلطة التنفيذية من الكوادر "الحدساوية" ينشد الظهر فيه من قبل الأخونجية ! فبعد عادل الصبيح أتى من بعده الحدساوية "إسماعيل الشطي & محمد العليم" ،، عندما وقف إسماعيل الشطي ضد تعديل الدوائر الانتخابية و خالف حركته حدس طلقوه الأخونجية طلاق "حدساوي سياسي" ! و من بعده أتى شريف روما "محمد العليم" لتشهد وزارة الطاقة على عهده أزمة طوارئ الكهرباء 2007 و فضية تنفيع الحدسي عبدالعزيز الشايجي "ترشيد" و المصفاة الرابعة و أخيراً داو كيمكال .. و الحسابة بتحسب !

بأعتقادي أن قرار "حدس" بعدم المشاركة بالحكومة المقبلة و الأصرار عليه أعتراف شبه مباشر بعدم الرغبة في تحمل المسؤولية و تحمل أخطاء وزرائهم ! بالأضافة إلى عدم وجود شخصية"حدساوية" من بعد عادل الصبيح في كوادر الحركة يمكن الأعتماد عليها - و بالكويتي "ينشد الظهر فيه" - في السلطة التنفيذية .. فتجربة الشطي و العليم كانت قاسية جداً على كل حدسي ! فيكفي فقدان مصداقيتها من خلال نوابها و أيضاً من وزرائها ..
فحدس ألي فيها مكفيها ..!!

-----------




:)

هناك تعليقان (2):

سيدة التنبيب يقول...

أعتقد أ، تجربة كل من تجربة التيارين الأسلاميين و الليبرالي ( حدس ، السلف ، التجمع الوطني الديمقراطي ) تثبت أن المطالبة بالأحزاب في بلدنا حاليا غير صحيحة .. فلا نجد عملا منظما و لا التزاما كاملا أو وحدة مواقف من قبل أعضاء الحركة أيا كانت

عثماني يقول...

بيني ز بينك يا خوي

ما فيهم واحد كفو

كلهم عندهم الحزب بالمقام الاول .. لان الحزب هو اللي نافعهم

شوف شركاتهم .. قوة اقتصادية جبارة ورا هالحزب

والله يستر على هالديرة