من بعد الوزير السابق الحدسي عادل الصبيح الذي أشتهر بتقدمه بلاغ لمحكمة الوزراء على أختلاسات و تجاوزات مالية في شركة الناقلات .. لا يوجد من أتى بعده في السلطة التنفيذية من الكوادر "الحدساوية" ينشد الظهر فيه من قبل الأخونجية ! فبعد عادل الصبيح أتى من بعده الحدساوية "إسماعيل الشطي & محمد العليم" ،، عندما وقف إسماعيل الشطي ضد تعديل الدوائر الانتخابية و خالف حركته حدس طلقوه الأخونجية طلاق "حدساوي سياسي" ! و من بعده أتى شريف روما "محمد العليم" لتشهد وزارة الطاقة على عهده أزمة طوارئ الكهرباء 2007 و فضية تنفيع الحدسي عبدالعزيز الشايجي "ترشيد" و المصفاة الرابعة و أخيراً داو كيمكال .. و الحسابة بتحسب !
بأعتقادي أن قرار "حدس" بعدم المشاركة بالحكومة المقبلة و الأصرار عليه أعتراف شبه مباشر بعدم الرغبة في تحمل المسؤولية و تحمل أخطاء وزرائهم ! بالأضافة إلى عدم وجود شخصية"حدساوية" من بعد عادل الصبيح في كوادر الحركة يمكن الأعتماد عليها - و بالكويتي "ينشد الظهر فيه" - في السلطة التنفيذية .. فتجربة الشطي و العليم كانت قاسية جداً على كل حدسي ! فيكفي فقدان مصداقيتها من خلال نوابها و أيضاً من وزرائها .. فحدس ألي فيها مكفيها ..!!
-----------
:)
هناك تعليقان (2):
أعتقد أ، تجربة كل من تجربة التيارين الأسلاميين و الليبرالي ( حدس ، السلف ، التجمع الوطني الديمقراطي ) تثبت أن المطالبة بالأحزاب في بلدنا حاليا غير صحيحة .. فلا نجد عملا منظما و لا التزاما كاملا أو وحدة مواقف من قبل أعضاء الحركة أيا كانت
بيني ز بينك يا خوي
ما فيهم واحد كفو
كلهم عندهم الحزب بالمقام الاول .. لان الحزب هو اللي نافعهم
شوف شركاتهم .. قوة اقتصادية جبارة ورا هالحزب
والله يستر على هالديرة
إرسال تعليق